قولي لهم :
إنٌا مللناكمْ
وخالطنا التأفُّفُ والسَّأمْ
لولا الذي في الحبِّ من
رشفٍ
وتقبيلٍ
وضمّْ
ما كانت الدّنيا بِكمْ
إلا جراحاتٌ وهمّ
هزّي على هذا الرّكامِ
…. وأطربينا للصباحْ
روحي فِدا الكون المُخبّا والمغطّى بالوشاحْ
متوهِّجٌ ..
حتى إذا ماالبدر لاحْ
ألقى التثنِّي وابتدرنا بالمزاح
طارق السكري