نظمت اللجنة الثقافية في الجالية اليمنية بماليزيا أمسية أدبية حول مكانة الشعر عند العرب بين الماضي والحاضر، في مقر الجالية، مساء أمس السبت، أثراها الشاعر ماجد السامعي والشاعر طارق السكري، بحضور العديد من المهتمين.

وفي الأمسية تحدث الشاعر طارق السكري عن أهمية الفعاليات الأدبية التي تركز على الجماليات التي تنعكس على سلوكيات المجتمع، كما عرف السكري الأدب بمفهومه اللغوي والاصطلاحي مستشهدا ببعض النماذج الأدبية والشعرية والطرائف والأمثال، تلتها قراءة لبعض قصائد حسان بن ثابت في عصر الإسلام وقصائد جرير وغيره من شعراء العصر الأموي والعصر الأندلسي، وختم السكري حديثة ببعض قصائد الغزل والنصوص التي تغير فيها مضمون الشعر المعاصر بسبب حركات التحرر ونصوص من الشعر الاجتماعي والسياسي المعاصر.
من جانبه تحدث الشاعر ماجد السامعي عن مكانة الشعر عند العرب في العصر القديم وفي صدر الإسلام، مؤكدا بأن الشعر ظاهرة إنسانية، عرفها الإنسان منذ القدم، وما يزال يعيشها، ويحتاج إليها، في صور وأشكال مختلفة، بالاستماع أو بالكتابة على وزن أو إيقاع أو حتى من غير وزن ولا إيقاع، وإنما في شكل فني يعبر به عن حالة أو موقف أو انفعال. بالإضافة إلى ذلك عرض السامعي بعض النماذج الشعرية القديمة والحديثة الاجتماعية والغزلية .خُتمت الأمسية ببعض المداخلات من الحضور ونالت استحسان الجميع.
وفي نهاية الأمسية الأدبية قام رئيس الجالية مروان المبروك والمسؤول الثقافي في الجالية أكرم الخولاني بتكريم الشاعرين طارق السكري وماجد السامعي.