عبادي .. إذا حان وقت السَّمرْ
وأغرب عود وأشرق عود
ودقَّ من الشوق بابَ الفِكَرْ
خيالٌ إلى طينهِ لا يعود
أغث مسمعاً في لظاهُ استعر
ولم تروهِ في نواه الرعود
تبسَّمتَ لمَّا شددتَ الوتر
على غيمةٍ ، واستلبتَ الوجود
أغث شاعراً دمعه كالحجر
على ما به من صرير القيود