اليمنيون/ تقرير خاص دراسة في كتاب للدكتور فيصل علي عن يمنيون والمؤسسة العربية تتناول تأثير تدخل الإمارات في اليمن 2022

Published:
المشاهدات:
7403
دراسة في كتاب للدكتور فيصل علي عن يمنيون والمؤسسة العربية تتناول تأثير تدخل الإمارات في اليمن 2022

 حمل نسختك من كتاب تدخل الإمارات في الشأن اليمني وتداعياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية

 

دراسة في كتاب عن تدخل الإمارات في الشأن اليمني وتداعياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية
دراسة عن تدخل الإمارات في الشأن اليمني وتداعياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية

 

أظهرت دراسة جديدة بعنوان” تدخل الإمارات في الشأن اليمني وتداعياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية ” أجراها مركز يمنيون للدراسات بالتعاون مع المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، التأثير السلبي لتدخل الإمارات في الشأن اليمني وانعكاسه على أوضاع البلاد، معتبرة أنه كلما زاد تدخل الإمارات في الشأن اليمني تدهورت الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في اليمن.  وصدرت الدراسة في كتاب تحت اسم مؤلفه الدكتور فيصل علي رئيس مركز يمنيون للدراسات.

تدخل الإمارات في الشأن اليمني وتداعياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية
تدخل الإمارات في الشأن اليمني وتداعياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية

 

الفصل الأول

  اشتملت الدراسة على ثلاثة فصول كان الفصل الأول عبارة عن مقدمة للكتاب، ومعلومات أساسية عن مشكلة الدراسة الخاصة بتدخل الإمارات في الشأن اليمني وتداعياته. وفيه تم تقديم بيان شامل للمعضلة اليمنية والحالة اليمنية الراهنة، كما تناول هذا الفصل الهاشمية السياسية كجزء أساسي من المعضلة اليمنية عبر التاريخ الممتد إلى القرن الرابع الهجري، حيث بدأت تتخلق هذه المعضلة والعقدة اليمنية، وتم ضبط هذه المعضلة مصطلحياً ليتم تداولها على نطاق أوسع، والبناء عليها من قبل الباحثين مستقبلاً، بحيث يتم تجاوز التعميمات الشعبوية، وإعادة توجيه المصطلح نحو المشكلة عينها. وفي هذا الفصل قدم موجز لتاريخ التدخلات الدولية في اليمن من القرن 3 ق.م – القرن 21م، وهو عبارة عن سرد وقراءة شاملة لهذه التدخلات، وكيف واجهها اليمنيون عبر التاريخ، وتضمن قراءة وملخص لدور الحسن بن أحمد الهمداني في مواجهة المد الفارسي المتدثر بالهاشمية السياسية، وعملية الإحياء للدعوة اليمنية التي قام بها، والتي أطلق عليها الباحث عملية “اليمننة” لتتسم مع الغاية من هذا الكتاب.

الفصل الثاني

قدم الفصل الثاني من الكتاب مراجعة شاملة للأدبيات السابقة المتعلقة بالتدخلات الدولية، متناولاً مفاهيمها وتعريفاتها وأنواعها المختلفة، مع ضرب أمثلة لأنواع التدخلات الراهنة في اليمن. وتطرق للتدخل الدولي في اليمن، وكيف بدأت التقارير الدولية الحديث عن اليمن كدولة فاشلة، وخطورة هذا الوضع، وما ترتب عليه من تدخل دولي، إلى أن وصل الحال إلى إعادة بناء الأمة كما جرى في مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وتناول تعامل النظام السابق مع الثورة السلمية وقمعه لها، وإخراجه مظاهرات مضادة للمظاهرات السلمية والحقوقية والمطلبية والثورية، مما عزز قناعة المجتمع الدولي بضرورة التدخل لحماية المتظاهرين.

 وتناول هذا الفصل القرارات الدولية المتعلقة باليمن. وناقش التدخل الإيراني في اليمن وشبه الجزيرة العربية، وخطورة هذا التدخل المعادي للهوية والقومية والوجود، وأهمية قيام تحالف الضرورة بين دول شبه الجزيرة العربية لوقف المد الإيراني. وتمت مناقشة تدخل التحالف العربي وقانونية وعيوب واخفاقات هذا التدخل، وتم مناقشة التحالف العربي من زاوية التحالفات والأحلاف وما يترتب عليها، ومن زاوية الصراعات الداخلية في مجتمع الجزيرة العربية وكيف يتم تجاوزها. وفي هذا الفصل تم تناول تدخل الإمارات وقيامها بمخالفة متعمدة للقرارات الدولية المتعلقة بالتدخل في اليمن، وإضرارها بالمجتمع والاقتصاد والشرعية، ودعمها لتشطير اليمن وتأثيرها على السيادة اليمنية. وتناول هذا الفصل الموديل الذي بنيت على أساسه هذه الدراسة، كما تم تفصيل متغيرات وفرضيات الدراسة. 

الفصل الثالث

أفرد الفصل الثالث من الكتاب للدراسة وكل متطلباتها ونتائجها وتوصياتها، وقد أجريت الدراسة على (502) مبحوثاً شكلوا العينة التي تم استخدامها في التحليل الإحصائي للدراسة، وهي عينة عشوائية بسيطة، وقع الاختيار العينة من الناشطين اليمنيين في الداخل والخارج. حيث تم تقسيم أنواع الناشطين بحسب المعايير المتبعة لدى مركز يمنيون، وهذه المعايير ترتبط بمفاهيم وقيم الدولة المدنية التي ظهرت كمفهوم انتقل من النخبة إلى الجماهير خلال مرحلة ثورة 11فبراير 2011م، وهي تشير في مجملها أن لهذا الفرد نشاطاً معيناً في مجال من المجالات؛ السياسية والإعلامية والاجتماعية والاقتصادية والحقوقية والإنسانية. واشتملت الدراسة على أربعة محاور: المحور السياسي، المحور الاقتصادي، المحور الاجتماعي، محور تدخل الإمارات، ووضع لكل محور عشرة أسئلة متعلقة به. وقد تم تحليل بيانات الدراسة بالاعتماد على بعض المؤشرات الإحصائية باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، كما تم استخدام برنامج (SmartPLS) لاختبار الموثوقية والمصداقية للدراسة. 

 

وقد قسمت نتائج الدراسة إلى:

نتائج اختبار الفرضيات:

الفرضية الأولى: أظهرت نتائج التحليل الإحصائي أنه يوجد تأثير عكسي ذو دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (α≤0.05) ذات دلالة إحصائية للتدخل الإماراتي في الشأن السياسي اليمني، حيث كانت جميع القيم تدل على أنها مطابقة للمعايير المحددة، وهي قيمة معامل الارتباط path coefficient  تساوي  -0.434 وهي قيمة سالبة ومرتفعة و قيمة t الإحصائية 6.154  أكبر من الجدولية  1.96 ومستوى الدلالة المعنوية أقل من 0.001 ، إذ بلغ مستوى الدلالة  0.000  وهو ما يشير إلى أن التدخل الإماراتي يؤثر سلباً وبقوة على الوضع السياسي. أي أنّه كلما زاد التدخل الإماراتي في اليمن تدهور وتفكك الوضع السياسي اليمني.

الفرضية الثانية: أظهرت نتائج التحليل الإحصائي أنه يوجد أثر سلبي (عكسي) ذو دلالة إحصائية بين التدخل الإماراتي والشأن الاقتصادي اليمني، وكانت جميع القيم تدل على أنها مطابقة للمعايير المحددة، وهي قيمة معامل الارتباط  path coefficient  تساوي  -0.387 وهي قيمة سالبة وقيمة t الإحصائية 5.623 أكبر من الجدولية  1.96 ومستوى الدلالة المعنوية أقل من 0.001، إذ بلغ مستوى الدلالة  0.000  ويفسر ذلك بأن التدخل الإماراتي يؤثر سلباً على الوضع الاقتصادي. أي أنّه كلما زاد التدخل الإماراتي في اليمن تدهور الوضع الاقتصادي اليمني وزاد الفقر والبطالة.

الفرضية الثالثة: أظهرت نتائج التحليل الإحصائي أنه يوجد أثر سلبي (عكسي) ذو دلالة إحصائية بين التدخل الإماراتي والشأن الاجتماعي اليمني، وكانت جميع القيم تدل على أنها مطابقة للمعايير المحددة، وهي قيمة معامل الارتباط  path coefficient  تساوي  -0.390 وهي قيمة سالبة ومرتفعة وقيمة t الإحصائية 5.989أكبر من الجدولية  1.96 ومستوى الدلالة المعنوية أقل من 0.001 ، إذ بلغ مستوى الدلالة  0.000  وهو ما يشير إلى أن التدخل الإماراتي في اليمن يؤثر سلباً وبقوة على الوضع الاجتماعي. أي أنّه كلما زاد التدخل الإماراتي في اليمن تدهور وتفكك الوضع الاجتماعي اليمني.

 

النتائج المتعلقة بالمتغيرات التابعة والمتغير المستقل:

 

أظهرت نتائج الدراسة المتعلقة بمحور التدخل الإماراتي في الشأن السياسي اليمني – متغير تابع- أن جميع العبارات التي تعبر عن محور (التدخل الإماراتي في الشأن السياسي) يزيد متوسطها عن الوسط الفرضي (3)، وهذه النتيجة تدل على موافقة أفراد العينة على أن التدخل الإماراتي في اليمن قد أثر سلباً في الشأن السياسي، وأنه قد أثر بدرجة استجابة مرتفعة، حيث حققت جميع العبارات متوسط عام مقداره (4.63)، وبانحراف معياري (865.)، وأهمية نسبية (91%).

وأظهرت نتائج الدراسة المتعلقة بمحور التدخل الإماراتي في الشأن الاقتصادي اليمني – متغير تابع- قد أظهرت أن جميع العبارات التي تعبر عن هذا المحور يزيد متوسطها عن الوسط الفرضي (3)، وهذه النتيجة تدل على موافقة أفراد العينة على وجود الآثار الاقتصادية السيئة المترتبة على التدخل الإماراتي في اليمن، بدرجة استجابة مرتفعة، حيث حققت جميع العبارات متوسط عام مقداره )4.497)، وبانحراف معياري (873.)، وأهمية نسبية (90%).

وأظهرت نتائج الدراسة المتعلقة بمحور التدخل الإماراتي في الشأن الاجتماعي اليمني – متغير تابع- أن جميع العبارات التي تعبر عن المحور يزيد متوسطها عن الوسط الفرضي (3)، وهذه النتيجة تدل على موافقة أفراد العينة على أن التدخل الإماراتي في الشأن الاجتماعي اليمني له أثاره السلبية على المجتمع، بدرجة استجابة مرتفعة، حيث حققت جميع العبارات متوسط عام مقداره (4.33)، وبانحراف معياري (9177.)، وأهمية نسبية (86%).

فيما أظهرت النتائج المتعلقة بالمتغير المستقل (اتدخل الإمارات في اليمن) أن جميع العبارات التي تعبر عن هذا المحور والتي كانت أسئلته تشير إلى إيجابية التدخل الإماراتي في اليمن على وضع الحكومة الشرعية  يقل متوسطها عن الوسط الفرضي (3)، وهذه النتيجة تدل على موافقة أفراد العينة على أن التدخل الإماراتي في اليمن ساهم في تقويض الشرعية وأثر سلباً في جميع الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية، بدرجة استجابة منخفضة جداً، حيث حققت جميع العبارات متوسط عام مقداره )1.561)، وبانحراف معياري (1.012)، وأهمية نسبية ضعيفة جداً (30%).

 

نتائج التحليل الوصفي:

 

فيما أظهرت نتائج التحليل الوصفي تدني مشاركة الإناث بنسبة 12.4% ضمن عينة الدراسة بينما بلغت نسبة الذكور %87.4، وهذا يشير إلى أن فئة الذكور كانت هي الفئة الفاعلة في التفاعل مع دراسة التدخلات الأجنبية في اليمن. وبلغ أفراد العينة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 -30 ما نسبته 23.3%، بينما بلغ أفراد العينة الذين تتراوح الذين أعمارهم ما بين 31-40 قد بلغت ما نسبته 39%، أما أفراد العينة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 41-50 فقد بلغت ما نسبته 29.7%، أما أفراد العينة الذين أعمارهم فوق الـ 50 سنة فبلغ 8%، وهذا يوضح أن أعلى مشاركة كانت بين فئة الشباب الذين يحملون على عاتقهم هم الوطن من التدخلات الأجنبية. كما أظهرت نتائج الدراسة أن أعلى مشاركة في متغير مكان الإقامة هم من الذين خارج الوطن بنسبة 61.6%، وهذا يدل على أن معظم النشطاء قد ساهمت ظروف الانقلاب والحرب في تشريدهم يقيمون خارج اليمن، وهذا يعني أن التدخل الإماراتي في اليمن قد أسهم بشكل أو بأخر في تهجير النشطاء والكثير من أبناء اليمن إلى الخارج. وكانت أكثر نسبة مشاركة في متغير المؤهل الدراسي هم من حملة درجة البكالوريوس بنسبة 42.8%، وهذا دليل أخر على أن أعلى نسبة مشاركة من فئات الشباب. وبينت نتائج الدراسة حسب متغير الصفة أن ما نسبته 35.5% بصفة ناشط إنساني من أفراد العينة يمثلون أكثر مشاركة، وهذا يدل على أن التدخل الإماراتي في اليمن قد ساهم في تفاقم الوضع الإنساني مما جعل نسبة كبيرة من النشطاء يعملون في الجانب الإنساني.

وقد خرجت هذه الدراسة بعدد من التوصيات لكلاً من:

صناع القرار:

يتوجب عليهم البحث عن حلول للخروج من مأزق التدخلات الدولية في اليمن، وتفعيل دور الدبلوماسية اليمنية في عرض القضية اليمنية وفقاً لرؤية واضحة للخارجية والحكومة اليمنية. والعمل بكل الجهود لإخراج الإمارات من اليمن، ومن التحالف بسبب ما اقترفته من جرائم حرب وما صنعته من كوارث، وعملها على تمزيق اليمن مخالفة للقرارات الدولية وخاصة القرار 2216 الذي ينص على دعوتـه كـل الأطراف والدول الأعضاء أن تمتنع عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تقـويض وحـدة الـيمن وسـيادته واسـتقلاله وسلامته الإقليمية، والمحافظة على اليمن والشعب اليمني وقيادة الشرعية. تتحمل الجهات ذات العلاقة عملية تطبيع العلاقات الثقافية وإحياء العلاقات الاجتماعية والأخوية مع المكونات الاجتماعية اليمنية في المنطقة، وعدم ترك المجال للأحقاد والضغائن بين أبناء الأمة اليمنية التي صنعتها السياسات الخاطئة. وتكوين فرق خبراء تقوم؛ برفع دَعَاوٍ قانونية أمام المحاكم الدولية ضد مرتكبي جرائم الحرب التي طالت الشعب اليمني أثناء هذه الحرب. وتسهم في وضع المقترحات والحلول السياسية والاقتصادية لمشكلات البلاد، وتعمل على تحسين صورة اليمن في وسائل الإعلام الإقليمية والدولية بالترويج لليمن الجمهوري وتجربته الديمقراطية الحديثة، ولليمن الحضاري والتاريخي الذي مارس الديمقراطية-الشورى- والفيدرالية في العصور القديمة.

الباحثون والمراكز والجامعات:

التعامل مع القضية اليمنية كقضية مصيرية لكل باحث، والعمل على إعادة تقييم الوضع من خلال الدراسات في المجالات الآتية: الدراسات القانونية، المرتبطة بالقانون الدولي العام والمحاكم الدولية، تقوم بإجراء دراسات قانونية مفصلة ومستفيضة حول قرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن. وإجراء دراسات تتعلق بالتدخلات الدولية وتأثيراتها على السيادة اليمنية. والدراسات السياسية والعلاقات الدولية، تقوم بإجراء دراسات حول علاقات اليمن الدولية، وكيفية تطويرها، على ضوء الموقع الاستراتيجي لليمن المرتبط بالتجارة الدولية، وطريق الحرير. وإجراء المزيد من الدراسات المتعلقة بالهاشمية السياسية والهادوية والإمامية، في مجالات التاريخ السياسي للبحث وراء مكامن هذه العُقد التي استفحلت في اليمن والبحث عن حلول علمية لإزالة ترسباتها. ودراسة الصراعات في اليمن في ضوء نظريات الصراع، ومفاهيم اليمن الطبيعي واليمن الثقافي. ودراسة طبيعة الصراع اليمني-البريطاني في ضوء نظرية فرق تسد والتي مزقت الشعب اليمني في دويلات متناثرة. ودراسات التاريخ والآثار، تقوم بإجراء المزيد من الدراسات التاريخية والأثرية، المرتبطة بالحفاظ على الهوية اليمنية من التجريف، والاهتمام بدراسات اليمن القديم، والاهتمام بدراسات تتعلق بطرق التجارة اليمنية القديمة طريق البخور ودرب أسعد الكامل وما ترتب عليها من علاقات سياسية واقتصادية واجتماعية. الدراسات الاجتماعية والثقافية، إجراء دراسات حول المجتمع اليمني المتكامل في كل الجزيرة العربية، من حيث ترابط هذا المجتمع ومشتركاته وعوامل تنميته وترابطه ومستقبله وما يتعلق بوحدته الاجتماعية والثقافية.

الكتاب والإعلاميين:

الاهتمام بالمعلومات والمصادر في كتاباتهم، فهم يمثلون الطليعة والرواد الذين يُؤخذ عنهم، عليهم أخذ المعلومات التي يوردونها في كتاباتهم من مصادرها، مع الإشارة إلى تلك المصادر. وإعادة تسويق مفهوم ناشط وناشطين حتى يتم إعادة الاعتبار لهذه التوصيفات المهمة حتى تعود للواجهة ويُستفاد منها في المجالات البحثية المختلفة.

محبو اليمن

ويتوجب عليهم قراءة تاريخ اليمن بعين الباحث عن المعلومة لفهم ما يجري في اليمن والمنطقة، قراءة موضوعية، وتكوين فكرة مكتملة عن العصور اليمنية عبر مراحل التاريخ المختلفة. وتتبع انطلاقة اليمنيين نحو العالم، وتتبع الحملات والتدخلات التي طالت اليمن عبر التاريخ، ووضع ملاحظات ومقارنات، وكتابة مدونات مرجعية وفقاً للمنهج التاريخي، تفيدهم في الاستدلال والنقاشات التي تسهم في رفد عملية البعث والإحياء اليمني.

 

 

اقرأ للباحث أيضاً في ذكرى الثورة اليمنية كيف نوقف الانقلابات؟ فيصل علي

expanded image