السفارة اليمنية ويمنيون الثقافية يرسخان التراث عبر أنشطة تفاعلية وشراكات تعليمية القهوة اليمنية تتألق في مدرسة جلوبال بماليزيا احتفاء بالتراث والثقافة والتعليم

Published:
المشاهدات:
1599
القهوة اليمنية تتألق في مدرسة جلوبال بماليزيا احتفاء بالتراث والثقافة والتعليم

ماليزيا/ اليمنيون

 

في أجواءٍ تجمع بين الأصالة والحداثة، احتفت مدرسة جلوبال الدولية (GMIS) يوم أمس الأول بفعالية "يوم القهوة اليمنية"، بتنظيم مؤسسة "يمنيون" الثقافية وبرعاية سفارة الجمهورية اليمنية. نجح الحدث في تسليط الضوء على القهوة اليمنية كرمزٍ ثقافي وحضاري، من خلال أنشطة تفاعلية مزجت بين التراث والتعليم، حيث استعرض الحاضرون مراحل زراعة وتجفيف وتحميص الحبوب، وتعرّفوا على الجذور التاريخية العريقة لهذا المشروب الذي انطلق من اليمن ليصبح أيقونةً عالمية.

تحوّل ركن القهوة اليمنية إلى نافذةٍ حيّة على تاريخ البن اليمني، حيث شهدت الفعالية توزيع بروشورات تعريفية توثق رحلة القهوة من مهدها إلى العالمية، كما أعلنت المدرسة عن إدراج "ثلاثية رشفات الغيوم – "التي تحكي قصة البن اليمني – ضمن أنشطتها التعليمية، في خطوة تهدف إلى تعزيز ارتباط الطلاب بجذورهم الثقافية عبر الأدب.

وتعكس الفعالية التزام مدرسة جلوبال الدولية التي تأسست عام 2016 وتتبع منهج كامبريدج الدولي (IGCSE)بتقديم تعليم متكامل يمزج بين التفوق الأكاديمي والوعي الثقافي، لإعداد جيل قادر على الإبداع والانفتاح على الحضارات. وتحرص المدرسة على توفير بيئة تعليمية تحترم التنوع، وتعزز التفكير النقدي والتواصل الفعّال، مما يؤهل طلابها للالتحاق بأرقى الجامعات عالميًا.

وفي 15 فبراير، شهدت جامعة آسيا باسيفيك (APU) انطلاق فعاليات يوم القهوة اليمنية 2025 بحفل رسمي، حضره سعادة الدكتور عادل باحميد، سفير بلادنا عميد السلك الدبلوماسي العربي في ماليزيا، إلى جانب قيادات الجالية اليمنية وممثلي المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص.

وتهدف فعاليات يوم القهوة اليمنية في ماليزيا لهذا العام 2025 إلى إبراز القهوة اليمنية كرمزٍ حضاري يعكس العمق التاريخي لليمن، وتعزيز التفاعل الثقافي بين الجالية اليمنية والمجتمع الماليزي، إضافةً إلى دعم الجهود المجتمعية والرسمية لترويج القهوة اليمنية عالميًا كهوية ثقافية وتجارية.

حظيت الفعالية التي اقامتها مدرسة جلوبال بتفاعل واسع من الحضور، الذين أشادوا بالإبداع في عرض القهوة اليمنية، وما تميزت به من مزجٍ متناغم بين العراقة والتجديد، ليؤكد الحدث على أهمية تعزيز الهوية الثقافية اليمنية في الأوساط التعليمية الدولية.

expanded image