اختتمت اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور مجموعة اليمنيون الإعلامية والثقافية فعاليات يوم القهوة اليمنية والتي بدأت في يوم 3 مارس الجاري واستمرت إلى اليوم 11مارس، حيث تم تكريم سفراء يمنيون الذين شاركوا في يوم موكا في الجامعات الماليزية بالتنسيق مع اتحاد الطلبة اليمنيين وفروعه في الجامعات، كما تم تسليم شاهدات المشاركة لفرق العمل ولكل من شاركوا في هذا الموسم في الجامعات وفي بعض شركات القطاع الخاص الراعية للفعالية، وسيتم إيصال بقية الشهادات إلى كافة شركات القطاع الخاص والمدارس حال اكتمال استلام أسماء الأفراد المشاركين.
في حديثه مع سفراء يمنيون (سفراء موكا) في جامعتي APU&UCSI قال الدكتور فيصل علي رئيس مجموعة اليمنيون أن اتحاد الطلبة اليمنيين وفروعه في الجامعات والمدارس اليمنية والدولية والمطاعم اليمنية قد قاموا بعمل كبير هذا العام في التعريف بسردية القهوة اليمنية ونشروا فكرة أن البن أصله يمني، موضحاً أن تظافر الجهود مع السفارة والجالية اليمنية هذا العام قد وسع الفعاليات بشكل كبير، ولقى ترحيباً كبيراً من قبل اليمنيين المقيمين في ماليزيا مما سينعكس إيجابياً على زراعة وتجارة البن اليمني، موضحاً أن هذا هو المطلوب من المؤسسات الثقافية والمثقفين والباحثين وكل محبي اليمن. وأشار فيصل علي إلى أهمية اعتماد سردية القهوة اليمنية التي تروج لها مجموعة اليمنيون من أعوام، حتى لا تظل الحكايات الشعبية هي التي يروج لها الناس بطريقة لا تليق بمكانة وأهمية القهوة اليمنية.
من جهته قال عبد الرحمن فيصل النور رئيس الهيئة الإدارية لاتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا أن مشاركة الاتحاد عبر فروعه قد لاقى صدى طيباً في الجامعات الماليزية، والتي تضم طلبة من مختلف الدول والجنسيات، وهذا هو واجب كل اليمنيين في الخارج؛ التعريف بموكا، وبالقهوة اليمنية، وبسردية القهوة اليمنية.
في هذا الموسم الذي تنظمه مجموعة اليمنيون زادت نسبة المشاركة عن المواسم السابقة بنسبة 200%، فقد شاركت فيه سبع منشآت تعليمية، أربع مدارس يمنية ودولية، وثلاث جامعات ماليزية، ومشاركة فاعلة ومميزة من قبل شركات القطاع الخاص في ماليزيا، والتي رعت الفعالية وهي: سلسلة مطاعم الحمراء، ومجموعة يا هلا، وبوابة حلب، والسرايا وسدرا للعسل اليمني والذواقة للمكسرات. فيما شاركت السفارة والجالية اليمنية بدور فعال في هذا الموسم من مواسم يوم القهوة اليمنية والتي تقام في الثالث من مارس من كل عام.