خبِروني

Published:
المشاهدات:
729
خبِروني

خبِّروني

هل بدا في الصبح منها لمْحُ ؟

أم هل بدا هدبٌ كبتلات الزهورِ

أناملٌ فلكيةٌ

جيدٌ كأحلام الربيعِ

كشاطئٍ للحبِّ ، نقَّارٌ هناك يُلحُّ ؟

خبِّروني

هل بدا الصوتُ الطفوليُّ النغمْ ؟

ذاك الذي في ناره انصهر الألمْ

فكأنه عند الحديث جرى بما يجري القلمْ

خبِّروني

ذلك الطَّلُّ الذي في حرفها أنفاسُ نايٍ مرهقِ ؟

غَنَّى على شَفَةِ الحنينْ

وَذَوَى بطيَّات الوجودِ المطبقِ

لحناً حزينْ

هل ياترى لا زال يُوقده الهوى

لا زال يُمطرهُ الأنين؟

خبِّروني

ذلك القلبُ المُرَوَّعُ

إنْ رَنَا أبكى ، وإن ودَّعتهُ يوماً بكى

الحربُ لم تَصْقلهُ ، هل لا زال ينزفُ لَيْلَكَا  ؟

 

طارق السكري

ماليزيا

11أغسطس 2021

العلامات:  الشعر خبِروني
expanded image