خبِّروني
هل بدا في الصبح منها لمْحُ ؟
أم هل بدا هدبٌ كبتلات الزهورِ
أناملٌ فلكيةٌ
جيدٌ كأحلام الربيعِ
كشاطئٍ للحبِّ ، نقَّارٌ هناك يُلحُّ ؟
خبِّروني
هل بدا الصوتُ الطفوليُّ النغمْ ؟
ذاك الذي في ناره انصهر الألمْ
فكأنه عند الحديث جرى بما يجري القلمْ
خبِّروني
ذلك الطَّلُّ الذي في حرفها أنفاسُ نايٍ مرهقِ ؟
غَنَّى على شَفَةِ الحنينْ
وَذَوَى بطيَّات الوجودِ المطبقِ
لحناً حزينْ
هل ياترى لا زال يُوقده الهوى
لا زال يُمطرهُ الأنين؟
خبِّروني
ذلك القلبُ المُرَوَّعُ
إنْ رَنَا أبكى ، وإن ودَّعتهُ يوماً بكى
الحربُ لم تَصْقلهُ ، هل لا زال ينزفُ لَيْلَكَا ؟
طارق السكري
ماليزيا
11أغسطس 2021