نابتٌ كالصَّخرِ هذا الماءُ في شفةِ الكلامْ
هاربٌ ، يهوي على وجهي الظلامْ
يابسٌ قيثارُ شعري كالغيابْ
فيهُ أُنسى ،
لستُ أنسى حين ينساني الصِّحابْ .
يابسٌ قيثارُ شِعري كالسَّحابْ
أزهقتْ أنفاسَها ذكرى الإيَابْ
أجدبتْ دمعاً ، وماتتْ في خيالاتِ الهضابْ .
نورسٌ ، لكنَّ شطآني حِمامْ
عائدٌ ،
أُلقي على قبري السَّلامْ
علَّهُ يُلقي على الدُّنيا السَّلامْ
قال لي : تمضي
سأمضي قلتُ أختصرُ الطريقْ
فأشار مبتسماً إليَّ ،
وقال لي :
أنتَ الطريقةُ والطريقْ
طارق السكري
ماليزيا
١٩ أغسطس ٢٠٢١